مدخل / الساعة تشير إلى الخامسة فجراً كانت تنظر إلى تلك الساعة الزهريةالمرصعه بحبات الألماس والتي تلتف حول يدها بطريقة لاأعلم هل الساعة أضافت الجمال عليها أم يدها هي من أضافت الجمال على تلك الساعة.
حالة كيميائية معقدة تسمى (اِحتضار ) المواعيد على الموعد ربما نلتقي في نفس اللحظة لماذا تأخر أووووه تأخرت ليتني حضرت قبل نصف ساعة ربما الساعة إختراع أُلقي على مُخترعه اللؤم فأشعر بأنها تمنحني عمر إضافي وثواني زائدة عن حاجتي فأشعر بعقم أوقاتي التي تملئ يومي بالفراغ وأعلن العجز عن سد تلك الثقوب فينبت فيها الزهر العديم اللون وتنتهي لحظاتي بدون لقاء لاأعلم كيف أشغل وقتي حتى يحين الوقت المنتظر سأعد قالب كعك وأنقش عليه إسمه هل ياتراها فكرة جيده ؟؟ أم سأجعل منها ذكرى تزيد من لهيب جرح الإنتظار الغير معلوم اللقاء فتكون كالعطر الذي يزيد من وجع الجرح كلما نظرت إليها لالا سأخلد للنوم فهو الحل الأفضل ولكن ماذا عن هلع الأرق الذي يغزوني ببطء الموت!! عقرب الساعة يقرص اذن السابعه صباحاً يالبطء تلك الساعة أصبحت أكره الضباب الذي يغطي المكان فما أشبهه للوهم الذي أتقلب بين خناجره وأسكب الوجع في أكواب قهوتي الصباحية وأتنفس الدموع من زواياها وتلدغني عقارب الوقت إلى أن يعلن الليل إغتيال الزغب الضوئي الذي كسى أحداقي ورسم عليها مرارة الإنتظار فأناأحتاج قلباً إضافياً يفسر إدماني ويترجم هوسي المجنون ويفك طلاسم أغاني ملكوتي الصماء ويقتلع العشب من ذاكرتي /
مخرج/ بللت الدموع تلك الساعة الجميلة فتوقفت عقاربها عن السير اِبتسمت على تلك الأعجوبة ودخنت الوجع المعجون ببخور الأنفاس وغادرت المحطة الغاسقة بالتعب !!!